اكتشف كيف ساعدت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت في تحقيق أحلام الطلاب وتغيير حياتهم للأفضل من خلال المنح الدراسية والبرامج التعليمية
تم دعمهم بالمنح الدراسية
من العطاء والتميز
معدل التخرج والتميز
اكتشفوا كيف ساعدت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت في تحقيق أحلام طلابنا وتغيير حياتهم للأفضل

الهندسة الميكانيكية
أنا قصي حوشية، خريج الهندسة الميكانيكية من جامعة بيرزيت.
خلال سنوات دراستي، كانت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت سندًا حقيقيًا لي ورفيقة دربي حتى يوم التخرج. فقد ساعدني دعمها على تجاوز الأعباء المالية التي ترافق المرحلة الجامعية، إذ خففت عني عبء الأقساط الدراسية ومكّنتني من التركيز على مسيرتي الأكاديمية دون قلق.
ولم يقتصر أثر الجمعية على الدعم المادي، بل امتد ليكون تجربة غنية أثرت شخصيتي من خلال الفعاليات المتنوعة والأنشطة التي شاركت بها، إضافة إلى الأشغال اليدوية التي منحتني مهارات عملية قيّمة.
أما على مستوى العمل التعاوني، فقد أنجزت مع الجامعة أكثر من 1300 ساعة خدمة مجتمعية، وكانت الجمعية أيضًا فضاءً داعمًا يعزز هذا التوجه ويساعدني على ممارسة العمل الجماعي بروح العطاء والانتماء.
أشكركم جزيل الشكر على ما قدمتموه لي ولغيري من الطلبة، وسأبقى ممتنًا لكم، ورافدًا للتعاون مع الجمعية في كل ما يخدم طلبة جامعة بيرزيت ورسالتها.

المحاسبة
أريج أيمن خليل بدأت رحلتي مع جمعية أصدقاء بيرزيت وأنا بعمر 19 عامًا، وها أنا اليوم خريجة من جامعة بيرزيت – تخصص محاسبة. هذا الحلم لم يكن ليتحقق بهذه السهولة لولا دعمكم الكريم ووقوفكم إلى جانبي طوال سنوات دراستي. فالمنحة التي قدمتموها لم تكن مجرد مساعدة مادية، بل كانت طوق أمل ومساحة أمان جعلتني أواصل طريقي بثبات وثقة. أنتم لم تمنحوني فرصة للتعليم فقط، بل منحتموني دفعة قوية للإيمان بقدراتي، وبأن هناك دائمًا من يمد يده ليعين الآخرين على النهوض.
خلال فترة دراستي، كان لي الشرف أن أكون جزءًا من أنشطتكم؛ من التطريز الذي حمل معنى الجذور والهوية، إلى الاجتماعات والفعاليات التي منحتني مساحة للتعلّم، والانخراط، والتعبير عن ذاتي. كانت هذه التجارب غنيّة بكل تفاصيلها، صنعت مني إنسانة أقوى، وأكثر وعيًا بمسؤوليتها تجاه مجتمعها ووطنها. لقد تركت كل لحظة معكم أثرًا عميقًا في شخصيتي، وبفضلكم تعلمت أن العطاء لا يقتصر على المساعدة المادية، بل يمتد ليكون رسالة حياة.
جمعية أصدقاء بيرزيت، أنتم لستم مجرد داعمين للطلبة؛ أنتم عائلة كبيرة تعطي دون مقابل، وتزرع الأمل في القلوب. سأبقى ممتنّة لكم، وأتمنى أن أستطيع في يوم من الأيام أن أكون امتدادًا لهذا العطاء، وأن أنقل ما تعلّمته منكم إلى غيري، كما فعلتم معي.
شكرًا من القلب لكل ما قدمتموه لي ولغيري من الطلبة، ولأنكم كنتم دائمًا السند الذي يدفعنا لنكمل الطريق.

المحاسبة والتدقيق
رسالة شكر وتقدير جمعية أصدقاء بيرزيت المحترمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا الطالبة رنيم حسن محمد داود، خريجة تخصص المحاسبة والتدقيق من جامعة بيرزيت، وأتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير على ما قدمتموه لي من دعم ومساندة خلال مسيرتي الجامعية.
تعرفت على جمعيتكم الكريمة عام 2022، حين كنت في السنة الثانية من دراستي، وكنت أواجه صعوبة في دفع الأقساط الجامعية بسبب الظروف المادية لعائلتي. أذكر جيدًا لقائي الأول مع فريق الجمعية حين سألوني عن معدلي في الثانوية العامة، فأخبرتهم أنني حصلت على 99، فاستغربوا كيف لم أحصل على منحة رغم ذلك.
ومنذ تلك اللحظة، فتحت لي جمعية أصدقاء بيرزيت أبوابها، وقدمت لي منحة كاملة بنسبة 100% حتى التخرج، مقابل مشاركتي في خياطة قطع التطريز كالأطر واللوحات التراثية.
لقد كان لدعمكم أثر كبير في التخفيف عن عائلتي، وأتاح لي فرصة التركيز على دراستي وتحقيق التفوق؛ فقد حافظت على معدل تراكمي فوق 85 طوال فترة دراستي، وحصلت على عدة منح "الأُنر". ورغم أنني كنت معفية من دفع القسط عند الحصول على هذه المنح، إلا أنني واصلت المشاركة في خياطة التطريز للجمعية تقديرًا مني للثقة والدعم الذي منحتموني إياه.
إن جمعية أصدقاء بيرزيت لم تكن بالنسبة لي مجرد جهة داعمة ماديًا، بل كانت سندًا معنويًا وشريكًا حقيقيًا في رحلتي الجامعية. أنتم ساهمتم في أن أصل إلى التخرج بخطى ثابتة وأمل كبير، ولن أنسى فضلكم ما حييت.
شكرًا لكم من القلب، وبارك الله في جهودكم لخدمة طلبة جامعة بيرزيت ودعم مسيرتهم التعليمية.
مع خالص الامتنان والتقدير، رنيم حسن محمد داود
اكتشف كيف غيرت المنح الدراسية حياة الطلاب وفتحت لهم آفاقاً جديدة من الفرص والتميز
جاري تحميل الفيديو...
شاهد كيف ساعدت المنح الدراسية في تحقيق الأحلام
منذ تأسيسها، عملت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت على دعم الطلاب المتفوقين مادياً ومعنوياً، مما ساهم في تخريج آلاف الطلاب الذين أصبحوا ركيزة أساسية في بناء المجتمع الفلسطيني
كيف ساعدت المنح الدراسية في تحقيق أحلام الطلاب وتغيير مسار حياتهم نحو الأفضل
إيماننا بأن التعليم حق أساسي لكل طالب، بغض النظر عن الظروف المادية
استثمارنا في الطلاب اليوم لبناء جيل قادر على قيادة فلسطين نحو مستقبل أفضل
“كل طالب يستحق فرصة التعليم والتميز. نحن في جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت نؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل فلسطين. كل منحة دراسية نقدمها هي خطوة نحو بناء جيل قادر على قيادة التغيير الإيجابي.”
استمع إلى قصص حقيقية من خريجينا الذين غيرت المنح الدراسية حياتهم للأفضل
"كانت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت سن دًا حقيق يًا لي ورفيقة دربي حتى يوم التخرج. ساعدني دعمها على تجاوز الأعباء المالية ومكنني من التركيز على مسيرتي الأكاديمية دون قلق."
"المنحة التي قدمتموها لم تكن مجرد مساعدة مادية، بل كانت طوق أمل ومساحة أمان جعلتني أواصل طريقي بثبات وثقة. أنتم منحتموني دفعة قوية للإيمان بقدراتي."
"جمعية أصدقاء بيرزيت لم تكن بالنسبة لي مجرد جهة داعمة مادي اً، بل كانت سند اً معنوي اً وشريك اً حقيقي اً في رحلتي الجامعية. ساهمتم في أن أصل إلى التخرج بخطى ثابتة وأمل كبير."